من اقوال الشيخ العلامة محمد بن عثيمين (يرحمه الله )

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

حتى نضفي جو روحاني ونعطر منتدانا فقد اخترت ان اذكركم ونفسي بشيء من اقوال العلامة الشيخ محمد بن عثيمين ( يرحمه الله ) اسال الله ان ينفعنا واياكم بما نستمع من القول .
يقول الشيخ محمد بن عثيمين ( يرحمه الله ):-(لا حرج على المرأة الحائض أو النفساء في قراءة القرآن إذا كان لحاجة كالمرأة المعلمة او الدارسة التي تقرأ وردها في ليل أو نهار وأما قراءة القرآن لطلب الأجر وثواب التلاوة فالأفضل ألا تفعل لأن كثيرا من اهل العلم او اكثرهم يرون ان الحائض لا يحل لها قراءة القرآن

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) : الحج ركن من اركان الاسلام لكنه لا يكون فرضا على العباد إلا بشروط .
الشرط الاول :ان يكون مسلما لأن الشرائع لاتقبل الا بالاسلام .
الشرط الثاني : العقل فالمجنون لا يجب عليه الحج ولا يصح منه لأن الحج لابد فيه من نية وقصد .
الشرط الثالث : البلوغ .
الشرط الرابع : الحريةفلا يجب الحج على مملوك لعدم استطاعته .
الشرط الخامس : الاستطاعة بالمال والبدن .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) :يشترط في سفر المرأة للحج أن يكون لها محرما فلا يجب الحج على من لا محرم لها لامتناع السفر عليها شرعا إذ لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج ولا لغيره بدون محرم سواء كان السفر طويلا أم قصيرا وسواء كان معها نساء ام لا وسواء كانت شابة أو عجوز وسواء في طائرة ام غيرها .
والمحرم زوج المرأة وكل ذكر تحرم عليه تحريما مؤبدا بقرابة أو رضاع أو مصاهرة .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) :المواقيت المكانية للحج والعمرة خمسة :
لاهل المدينة ذا الحليفة ,ولاهل الشام الجحفة ,ولأهل نجد قرن المنازل , ولأهل اليمن يلملم ,ولأهل العراق ذات عرق.
ولا يجوز لمن مر بهذه المواقيت وهو يريد الحج او العمرة أن يتجاوزها إلا محرما.
ومن مر بالمواقيت وهولا يريدحجا ولا عمرة ثم بدأله بعد ذلك أن يعتمر أو يحج فإنهيحرم من المكان الذي عزم فيه على ذلك .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) من أنواع الأنساك :
1- التمتع : وهو أن يتمتع بالعمرة الى الحج وذلك بان يحرم في اشهر الحج بالعمرة وحدها ثم يفرغ منها بالطواف والسعي والتقصير , ويحل من إحرامه ثم يحرم بالحج في وقته من ذلك العام . والتمتع افضل أنواع الإنساك لأنالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) امر به اصحابه وحثهم عليه .
2- القران : وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعا فإذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم وسعى بين الصفا والمروة للعمرة والحج سعيا واحدا ثم استمر على إحرامه حتى يحل منه يوم العيد , ويجوز يؤخر السعي عن طواف القدوم إلى مابعد طواف الحج .
3- الإفراد : وهو أن يحرم بالحج مفردا فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم وسعى للحج واستمر على احرامة حتى يحل منه يوم العيد ويجوز ان يؤخر السعي إلى مابعد طواف الحج كالقارن .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) : يجب الهدي على المتمتع والقارن بشرط أن لا يكونا من حاضري المسجد الحرام أي لا يكونا من سكان مكة والحرم فإن كانوا من سكان مكة أوالحرم فلا هدي عليهم ويلزم الهدي أهل جدة إذا احرموا بتمتع أو قران لأنهم ليسوا من حاضري المسجد الحرام .
ومن كان من سكان مكة ثم سافر إلى غيرها لطلب علم أو غيره ثم رجع اليها متمتعا أو قارنا فلا هدي عليه ز

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) : إذا عدم المتمتع والقارن الهدي أو ثمنه بحيث لايكون معه من المال إلا مايحتاجه لنفقته ورجوعه فإنه يسقط عنه الهدي ويلزمه صوم عشرة أيام ويجوز أن يصوم الأيام الثلاثة في أيام التشريق واما السبعةالباقية فيصومها إذا رجع إلى اهله إن شاء متوالية وإن شاء متفرقة .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) : تارك الصلاة كافر كفر مخرج من الملة موجب للخلود في النار وعلى هذا فالذي لا يصلي لا يحل له ان يدخل مكة وحجه وهو لايصلي غير مجزيء ولا نقبول وذلك لأنه وقع من كافر والكافر لا تصح منه العبادات . ( طبعا تارك الصلاة منكرها وجاحدها )

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) : إذا كان على الإنسان دين يستغرق ما عنده من المال فإنه لا يجب عليه الحج لأن الله تعالى إنما أوجب الحج على المستطيع ومن عليه دين يستغرق ماعنده لم يكن مستطيعا للحج وعلى هذا فيوفي الدين ثم إذا تيسر له بعد ذلك فليحج .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) : توكيل الانسان من يحج عنه لا يخلو من حالين :
الحال الاول : اذا كان ذلك في فريضه فإنه لايجوزأن يوكل غيرهليحج عنه ويعتمر الا اذا كان في حال لايتمكن بنفسه من الوصول الى البيت لمرض مستمر لا يرجى زواله أو لكبر ونحو ذلك .
الحال الثاني : إذا كان ذلك في نافلة فالاقرب عندي هو المنع أي انه لايجوز لاحد أن يوكل أحد يحج عنه او يعتمر إذا كان ذلك نافلة .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) :
يجوز للمحرم ان يلبس الازار المخيط الذي خيط بعضه ببعض وكذلك يجوز ان يضع فيه جيبا للنفقة وغيرها .
والنبي (صلى الله عليه وسلم ) لم يقيد وإذا لم يقيد فما سمى إزارا فهو إزار .

قال الشيخ ابن عثيمين (يرحمه الله ) :
الأضحية سنة مؤكدة دل عليها الكتاب والسنة وإجماع المسلمين . وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها لان النبي( صلى الله عليه وسلم ) ضحى ولم يتصدق بثمن الأضحية حتى في عام المجاعة .والاصل في مشروعية الأضحية ان تكون عن الحي .