أحبطتني هيئة الأمر بالمعروف !

بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن
وأعجبني صراحتك وينبغي أخي الكريم أن نعلم مايلي
1- أن الأمر بالمعروف واجب على الكل حسب الإستطاعة وإن كان المسلم مقصرا 2- ما حصل لك من شخص من الهيئة لايلزم منه تعميم الجميع
3- الرجل من الهيئة يظل بشرا قاصرا يصيب ويخطىء ويجب أن لا نعتقد أنه معصوم عن الخطأ 4- ينبغي أن لا نغفل الجوانب الإيجابية منهم 5- نستفيد من هذه المواقف لمعالجة التقصير الحاصل منا والبعد عن الشبهه

لا أستطيع الاضافة على الأخ الفاضل أبو عمر ( كفى ووفى) ..

سؤالي / ما هو المؤهل الذي يتسلح به رجال الهيئة الأفاضل ؟؟ هل هناك شهادات دورات أم ممارسة بدون دراسة ؟؟

وطبان انت بطل ولكن ازعلني عدم ردك عليهم

اذا تريد نسير للمركز الذى هم تابعين له و اعرف اعلمهم احترام حفيد ابن وطبان

هم على خير و لكن لا يعني هذا انهم افضل من الناس

ارفع راسك فوق يافرخ القصور و الدليل انك فوق شجرة متربع تربع الصقر

الحقيقة أخي أبو عبدالرحمن أن ماذكرت للأسف يوجد وبكثرة في مجتمع من أسموا أنفسهم بالملتزمين !!!!

فالبعض هداهم الله يرى أن الإلتزام الظاهري يفوق الداخلي !!
فمجرد استبدال شريط الأغاني بشريط النشيد وتقصير الثوب يصبح ملتزما , بل يطلق على غيره فاسقا إن كان حليقا ومسبلا إزاره , ويبدأ بعد ذلك بالفتوى والحكم على الناس بأنهم عوام وما عداهم أي المنتمين للجماعة هم الخواص !!
لذلك لاأستغرب أخي أن يظهر لك من رجال الهيئة من هم في ذلك الفكر الذي تخطاه الناس وفهموا مراده!!

فياليتك رددت عليه وأخبرته أن إنكار المنكر ليس حكرا على فئة دون فئة بل الأولى الإنكار كل حسب مقدرته والضابط في ذلك هو العلم الشرعي ..

ومازالت المشكلة الأزلية في المجتمع السعودي الساذج اللحية وتقصير الثوب هي مقياس الحكم على الناس حتى ولو سرق وزنى وفعل مافعل فسيظهر من سيدافع عن هذه الملتحي !!!!!

{ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } قال قتادة: لا تقل: رأيت ولم تره وسمعت ولم تسمعه وعلمت ولم تعلمه.
وقال مجاهد: لا ترم أحدا بما ليس لك به علم.
قال القتيبي: لا تتبعه بالحدس والظن. وهو في اللغة اتباع الأثر يقال: قفوت فلانا أقفوه وقفيته وأقفيته إذا اتبعت أثره وبه سميت القافية لتتبعهم الآثار.
قال القتيبي: هو مأخوذ من القفا كأنه يقفو الأمور أي: يكون في إقفائها يتبعها ويتعرفها (1) .
وحقيقة المعنى: لا تتكلم [أيها الإنسان] (2) بالحدس والظن.
{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا } قيل: معناه يسأل المرء عن سمعه وبصره وفؤاده.(من تفسير البغوي)

هذه قواعد جميلة أخي الفاضل وعلى الإنسان المسلم أن يكون حذرا بأن يرمي أحدا دون تثبت ..

ماأورده أخي العزيز والغالي أبو عبدالرحمن خير شاهد على تعليقي , بل لقد عرفت ماهو أعظم من ذلك ووقفت فيه بنفسي , وليس وكالة يقولون ..
لكن لتعلم أن النقد بابه مفتوح للجميع , ولا أعتقد أن للهيئة وغيرهم قدسية تمنع الناس من انتقادهم !
فارجع أخي لكتب الجرح والتعديل , وانظر كيف حكم على بعض العلماء وليس الدهماء !!!

أحسنت على غيرتك وإلماحك دفاعا عن إخوانا رجال الحسبة وفقهم الله , فأنا أحبهم وأتمنى أن تزيد أعدادهم من أجل تطويق الشر الذي نراه ليلا ونهارا في الأسواق , ولكن لايعني ذلك أن نغمض أعيننا عن أخطائهم الفادحة وحكمهم على الناس بلا دليل ..

شكرا أخي الفاضل ..

أبا حجاج وأبا عبدالله

السبب في عدم ردي عليهم هو قرب جمس الهيئة مني في تلك اللحظة .
وسواء رديت عليهم والا مارديت ماراح ينقص مني شي ولا راح يزيدني شيء .