وفـــــاة العـــــرب !!

السلام عليكم ...

قصيدة رائعة للشاعر الدكتور : غازي القصيبي يرد فيها على الراحل نزار قباني بقصيدته ( متى يعلنون وفاة العرب؟ )


نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ !
لقد أعلنوها.. وفاَة العربْ..
وقد نشروا النعْيَ..فوق السطورِ..
وبين السطورِ..وتحت السطورِ
وعبْرَ الصُوَرْ!!

وقد صدَرَ النعيُ..
بعد اجتماعٍ يضمُّ القبائلَ...
جاءته حمْيَرُ تحدو مُضَرْ
وشارون يرقص بين التهاني
تَتَابُعِ من مَدَرٍ أو وَبَرْ
و"سامُ الصغيرُ"..على ثورِهِ
عظيمُ الحُبورِ..شديدُ الطَرَبُ

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
هناك مليونَ دولار..
جادَ بها زعماءُ الفصاحةِ..
للنعْي في مُدنِ القاتلينْ
أتبتسمُ الآن؟!
هذي الحضارةُ!
ندفعُ من قوتنا..
لجرائد سادتنا الذابحينْ
ذكاءٌ يحيّرُ كلَّ البَشرْ!

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
وإيَّاكَ أن تتشرَّب روحُك
بعضَ الكدَرْ
فنحن نموتُ..نموتُ..نموتُ..
ولكننا لا نموتُ...نظلُّ...
غرائبَ من معجزات القَدَرْ

إذاعاتُنا لا تزال تغنّي...
ونحن نهيمُ بصوت الوترُ
وتلفازنا مرتع الراقَصاتِ...
فكَفْلٌ تَثَنّى..ونهدٌ نَفَرْ
وفي كل عاصمةٍ مُؤتمرْ
يباهي بعولمة الذُّلِ..
يفخر بين الشُعوبِ
بداء الجرب

ولَيْلاتُنا...مشرقاتٌ ملاحُ
تزيّنها الفاتناتُ المِلاحُ
إلى الفجرِ...
حين يجيء الخَدَرْ
وفي "دزني لاند" جموعُ الأعاريبِ...
تهزجُ...مأخوذة باللُعَب
ولندن ـ مربط أفراسنا!
مزادُ الجواري...وسوقُ الذَهَبْ
وفي "الشانزليزيه"..سَددنا المرورَ
منعنا العبورَ...
وصِحْنا:"تعيشُ الوجوهُ الصِباحُ!"..

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ !
يموتُ الصغارُ...ومَا منْ أحدْ
تُهدُّ الديارُ...ومَا مِنْ أحدْ
يُداس الذمار..ومَا مِنْ أحدْ
"فمعتصمُ" اليْوم باعِ السيوفَ
"لِبيريز"...
عَادَ وأعلَنَ أنَ السلامَ الشُجَاع
انتصرْ
وجيشُ "ابن أيوبَ"...مُرتَهنٌ
في بنوكِ رُعاةِ البَقَرْ
و"بيبرْس" يقضي إجازتهُ...
في زنود نساء التترْ
ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ...
مع القادمِ...المُرتجَى..المُنْتَظَرْ

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ!
سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات
فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة!!
فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر.

الله أكبر عليك يا غازي القصيبي

هذا الرجل ليس مريح له وقفات فيها الكثير من الريب

و الله أعلم بالسريرة

أنا استعرضت الجانب الأدبي للشاعر ولا استطيع التعليق عليه من حيث نوع الأفكار والمعتقدات .. أيضًا الرجل خدم البلد في كثير من المواضع ويشكر على ذلك ..

يجب أن لا نتعرض في منتدانا لمسؤولي الدولة أيًا كانوا لإبعاد هذا المنبر عن
(عدسة الرقيب) .

شاكر لكم مروركم ،،،

عموما أنا مع أبوحجاج في كلامه

شخص ليس له قدسية هو من الكلاب بل اضل سبيلا و عميل غربي

استفاد من البلد اكثر و هو مستهجن الفكر و المعتقد و الشعر

و كل شخص له رايه الخاص مع احترامي للجميع

من الكلاب .. أو من السلق ( أكرمكم الله) لا يهمني شخصيُا ...

أنا أعجبتني القصيدة فقط لا غير ..

نحن نقرأ ونستمتع بالشعر الذي كتبه عبدة الأصنام ( الشعر الجاهلي ) بل نأخذ منه الحكم وندرسه في مناهجنا الدراسية ...

الحر كتب:

شخص ليس له قدسية هو من الكلاب بل اضل سبيلا و عميل غربي

استفاد من البلد اكثر و هو مستهجن الفكر و المعتقد و الشعر

ياليت تعطينا اثباتات وأدلة لكلامك حتى نحذر من هذا الرجل .

أثابك الله أيها الحر .

ههههههههههههههههههههههههههههه

أخي الحر !!!!!!!!!!
أترمي أخاك بأنه من الكلاب ؛ بل هو أضل ؟!!
لماذا ياأخي ؟!!

بالعكس الدكتور غازي من وجهة نظر , رجل خدم الدولة وله في كل ميدان بصمة واضحة ..
أضف إلى ذلك أن أنه أديب شامل , فهو شاعر مبدع وروائي رائع وكاتب متميز , وناقد متجلي ..
أتابعه كثير , وتشرفت باقتناء ديوانه فألفيته من أفضل شعراء العصر الحديث..
اسلوبه يتميز بالصدق وعاطفته مؤثرة حارة , وألفاظه في متناول الجميع اأو ما يسمى بالأسلوب السهل الممتنع وهو الأسلوب الذي يعرفه النقاد بأنه أسلوب قريب من متناول العامة وليس في متناولهم ..
أخي لقد أبعدت النجعة باتهامك الباطل لأخيك , فهو لا يعنيني أبدا سوى أنه مبدع ومسلم يجب احترامه , أما أنت فعندي أعز وأكرم ..
أعرف أن الرجل قد كفره مشايخ الصحوة وقالوا عنه علماني , وللأسف هذه الكلمة يتساهل فيها كثير من الناس فيطلقونها على كل من خالف هواهم دون تثبت فقد أطلقوها على غازي وعلى غيره , وهم للأسف مغرر بهم أو أنهم لا يعرفون خطرها , فالتكفير ليس منهج أهل السنة والجماعة , وليس أنا وأ،ت وعامة الناس من يكفر الناس ..
ارجع لموسوعة الأديان الميسرة وانظر لتعريف العلماني ..

هذا الرجل هامة من هامات الأدب والفكر , والوطن بفخر بهذا وأمثاله , ولا يعني قبول كل مايقول و فهو بشر يخطيئ ويصيب , ولكن أن نقبل بكل مايقال عنه دون أن نقرأ ماقال فذلك والله لهو الحيف بعينه ..
أخي لقد طلب منك أبو عبدالرحمن أن تخبرنا بما قال , وتفسير ماقال , فنحن بالنتظارك ..

أحسنت أبا عبدالله
لكني مازلت أطلب من الحر أن يأتي بإثباتاته .