طرائف من الحج
صفحة 1 من اصل 1
طرائف من الحج
اثنين في واحد
عندما كنت في سنوات التعليم العام ، كانت إحدى معلماتي
في المدرسة تنتظر موسم الحج بكل شوق ؛ لأنها تريد أن
تحجّ عن أمّها التي صعب عليها الحج لأنها من بلاد
بعيدة ، وعندما وصلت معلمتي إلى مكة ، وبدأت طواف
القدوم ، كانت المفاجأة….لقد وجدت أمّها تطوف معها!!
.
سفر دائري
في الشوط الثالث من طواف الوداع كان بجانبي مجموعة من
حجاج شرق آسيا ، وكان مطوّفهم يدعو ، وهم يرددون وراءه
: اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى !!! .
حتى الهامش
حكى لي أحد أصدقائي – وقد حج قبل سنتين – أنه رأى
مجموعة من النساء يبدو أنهن من الجمهوريات السوفيتيّة
، يتقدمهن رجل من بلادهن يقرأ العربية ؛ إلا أنه لا
يفهمها . وذلك أنه كان يقرأ من كتاب الأدعية ، وهن
يردّدن وراءه ، حتى صار يقول : طُبع ، فيقلن : طُبع ،
فيقول : في الرياض !! ، فيقلن : في الرياض ، فيقول :
في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة …..إلخ .!!
مأزق عمر
حدثني من أثق به أنه من شدة الزحام والتدافع عند رمي
الجمار رأى حاجا كاد يسقط من أعلى الجسر ، ولكنه تمسك
بالحديد بقوّة ، فسقطت ثياب الإحرام عنه ، وكان هذا
الحاج إفريقيا شديد السواد ، ضخم الجسم ، فلما رآه بعض
الجهلة ، ظنه الشيطان قد خرج ، فصار يهتف بكل حماس :
خرج الشيطان !! ظهر الشيطان !! ، وأخذ يسدد الجمرات
يريد أن يصيب هذا المسكين ، وبدأ الجهلة يرجمون هذا
المسكين بالحصى والنعال ، حتى أدركته سيارة الإسعاف
وهو على وشك أن يفارق الحياة .
خلاف لفظي
اتفق بعض الزملاء – وكان عددهم تسعة عشر – أن يؤدوا
فريضة الحج بشكل جماعي ، واتفقوا على أن الذي يضيع
منهم عن المجموعة يتوجّه إلى مكان النداء عن الضائعين
، وينتظرهم هناك ..
ضاع أحدهم ، وكما هو الاتفاق ، فقد ذهب إلى مكان
النداء عن الضائعين ، وقال للمنادي بكل ثقة : هذه
أسماء ثمانية عشر شخصا أريد أن أعلن عن ضياعهم !! ،
ففزع المسؤول عن النداء ، واستفهم من الرجل ، ثم انفجر
ضاحكا ، وعبثا صار يحاول أن يقنعه بأنه هو الضائع وليس
هم ، وأن عليه تقديم اسمه لا أسماءهم ، وأن عليه أن
يبقى لينتظر أصحابه ، ولكن الرجل بقي مصرا على أنهم هم
الذين ضاعوا ، وعندما جاؤوا ليأخذوه من مكان النداء
صار يصيح فيهم : أين كنتم ؟ لقد بحثت عنكم في كل مكان
!!
بدون نقاش
حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثر من خمسين سنة ،
وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوّفا ، فأوكل إليه
رئيس المطوّفين تطويف اثنتي عشرة امرأة ، وبعد أن
انتهى معهن من رمي الجمار ، أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس
جميعا ، وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر !! .
رجال يعني رجال
كنا نستمع إلى أحد المشايخ وهو يتحدّث عن أحكام الحج ،
وتطرّق في الحديث إلى كيفيّة حج النساء ، وما يجب
عليهن في الحج ، وعندها قاطعه أحد كبار السن قائلاً :
يا شيخ ..كيف تذهب النساء إلى الحج ، والله تعالى يقول
: { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا } ( الحج : 27 )
هلا والله
كنت أصلي في الحرم المكي ، وبسبب الازدحام أراد أحد
المعتمرين أن يمرّ من أمامي ، فمددت يدي لكي أمنعه
فصافحني بحرارة!!!! .
تائب جدا
حج أحد معارفنا ، وأثناء الزحام أحس بشخص يريد أن يسرق
منه محفظته ، فأمسك بيده بقوّة ، وأراد أن يسلّمه
للشرطة ، فصار الرجل يرجوه ، ويحلف له أنه تائب ، وأنه
لن يكرّرها ، فرحمه صاحبنا وأطلقه ، وبعد أن ذهب
السارق وضع صاحبنا يده في جيبه…..لقد سرقت
المحفظة!!! .
الله كريم
كنت أطوف حول الكعبة فسمعت رجلا يدعو بحماس :
اللهم…اللهم…اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
!! ، فقلت له : يا أخي ، هذا الدعاء تقوله إذا دخلت
دورة المياه ، فأجاب بسرعة : ما مشكلة ..كله دعاء كويّس .!!!
كلامك واضح
رأيت امرأة عجوز تدخّن في منى !! فقلت لها بالإنجليزية
: التدخين حرام ، وتزداد حرمته في الحج ، فابتسمت
و….قدّمت لي سيجارة!!! .
قنبلة موقوتة
كان معنا شخص يحجّ لأول مرّة ، ولا يعرف طباع الحجّاج
، ومشاكل المتسوّلين ، فأراد أحد الأخوّة أن يصنع معه
مقلبا ظريفا ، فناوله ريالا ، وطلب منه أن يعطيه لأحد
المتسوّلين – وكان ذلك بين مجموعة كبيرة من المتسوّلين
– فما هي إلا لحظات حتى اختفى هذا الأخ بين أكوام
الكتل البشريّة التي طوّقته تريد الصدقة ، ولم ينج إلا
بمساعدة أحد رجال الأمن .!!!
إمام
أثناء السعي بين الصفا والمروة رأى أحد الحجاج
الكاميرات التي تصوّر المسعى ، فأشار إليها بحماس لكي
يظهر في الصورة بوضوح ، بعد قليل…صار مجموعة من
الجهّال الذين بعده يقلّدونه ؛ ظنا منهم أنه هذا من
مناسك الحجّ !!! .
عندما كنت في سنوات التعليم العام ، كانت إحدى معلماتي
في المدرسة تنتظر موسم الحج بكل شوق ؛ لأنها تريد أن
تحجّ عن أمّها التي صعب عليها الحج لأنها من بلاد
بعيدة ، وعندما وصلت معلمتي إلى مكة ، وبدأت طواف
القدوم ، كانت المفاجأة….لقد وجدت أمّها تطوف معها!!
.
سفر دائري
في الشوط الثالث من طواف الوداع كان بجانبي مجموعة من
حجاج شرق آسيا ، وكان مطوّفهم يدعو ، وهم يرددون وراءه
: اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى !!! .
حتى الهامش
حكى لي أحد أصدقائي – وقد حج قبل سنتين – أنه رأى
مجموعة من النساء يبدو أنهن من الجمهوريات السوفيتيّة
، يتقدمهن رجل من بلادهن يقرأ العربية ؛ إلا أنه لا
يفهمها . وذلك أنه كان يقرأ من كتاب الأدعية ، وهن
يردّدن وراءه ، حتى صار يقول : طُبع ، فيقلن : طُبع ،
فيقول : في الرياض !! ، فيقلن : في الرياض ، فيقول :
في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة …..إلخ .!!
مأزق عمر
حدثني من أثق به أنه من شدة الزحام والتدافع عند رمي
الجمار رأى حاجا كاد يسقط من أعلى الجسر ، ولكنه تمسك
بالحديد بقوّة ، فسقطت ثياب الإحرام عنه ، وكان هذا
الحاج إفريقيا شديد السواد ، ضخم الجسم ، فلما رآه بعض
الجهلة ، ظنه الشيطان قد خرج ، فصار يهتف بكل حماس :
خرج الشيطان !! ظهر الشيطان !! ، وأخذ يسدد الجمرات
يريد أن يصيب هذا المسكين ، وبدأ الجهلة يرجمون هذا
المسكين بالحصى والنعال ، حتى أدركته سيارة الإسعاف
وهو على وشك أن يفارق الحياة .
خلاف لفظي
اتفق بعض الزملاء – وكان عددهم تسعة عشر – أن يؤدوا
فريضة الحج بشكل جماعي ، واتفقوا على أن الذي يضيع
منهم عن المجموعة يتوجّه إلى مكان النداء عن الضائعين
، وينتظرهم هناك ..
ضاع أحدهم ، وكما هو الاتفاق ، فقد ذهب إلى مكان
النداء عن الضائعين ، وقال للمنادي بكل ثقة : هذه
أسماء ثمانية عشر شخصا أريد أن أعلن عن ضياعهم !! ،
ففزع المسؤول عن النداء ، واستفهم من الرجل ، ثم انفجر
ضاحكا ، وعبثا صار يحاول أن يقنعه بأنه هو الضائع وليس
هم ، وأن عليه تقديم اسمه لا أسماءهم ، وأن عليه أن
يبقى لينتظر أصحابه ، ولكن الرجل بقي مصرا على أنهم هم
الذين ضاعوا ، وعندما جاؤوا ليأخذوه من مكان النداء
صار يصيح فيهم : أين كنتم ؟ لقد بحثت عنكم في كل مكان
!!
بدون نقاش
حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثر من خمسين سنة ،
وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوّفا ، فأوكل إليه
رئيس المطوّفين تطويف اثنتي عشرة امرأة ، وبعد أن
انتهى معهن من رمي الجمار ، أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس
جميعا ، وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر !! .
رجال يعني رجال
كنا نستمع إلى أحد المشايخ وهو يتحدّث عن أحكام الحج ،
وتطرّق في الحديث إلى كيفيّة حج النساء ، وما يجب
عليهن في الحج ، وعندها قاطعه أحد كبار السن قائلاً :
يا شيخ ..كيف تذهب النساء إلى الحج ، والله تعالى يقول
: { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا } ( الحج : 27 )
هلا والله
كنت أصلي في الحرم المكي ، وبسبب الازدحام أراد أحد
المعتمرين أن يمرّ من أمامي ، فمددت يدي لكي أمنعه
فصافحني بحرارة!!!! .
تائب جدا
حج أحد معارفنا ، وأثناء الزحام أحس بشخص يريد أن يسرق
منه محفظته ، فأمسك بيده بقوّة ، وأراد أن يسلّمه
للشرطة ، فصار الرجل يرجوه ، ويحلف له أنه تائب ، وأنه
لن يكرّرها ، فرحمه صاحبنا وأطلقه ، وبعد أن ذهب
السارق وضع صاحبنا يده في جيبه…..لقد سرقت
المحفظة!!! .
الله كريم
كنت أطوف حول الكعبة فسمعت رجلا يدعو بحماس :
اللهم…اللهم…اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
!! ، فقلت له : يا أخي ، هذا الدعاء تقوله إذا دخلت
دورة المياه ، فأجاب بسرعة : ما مشكلة ..كله دعاء كويّس .!!!
كلامك واضح
رأيت امرأة عجوز تدخّن في منى !! فقلت لها بالإنجليزية
: التدخين حرام ، وتزداد حرمته في الحج ، فابتسمت
و….قدّمت لي سيجارة!!! .
قنبلة موقوتة
كان معنا شخص يحجّ لأول مرّة ، ولا يعرف طباع الحجّاج
، ومشاكل المتسوّلين ، فأراد أحد الأخوّة أن يصنع معه
مقلبا ظريفا ، فناوله ريالا ، وطلب منه أن يعطيه لأحد
المتسوّلين – وكان ذلك بين مجموعة كبيرة من المتسوّلين
– فما هي إلا لحظات حتى اختفى هذا الأخ بين أكوام
الكتل البشريّة التي طوّقته تريد الصدقة ، ولم ينج إلا
بمساعدة أحد رجال الأمن .!!!
إمام
أثناء السعي بين الصفا والمروة رأى أحد الحجاج
الكاميرات التي تصوّر المسعى ، فأشار إليها بحماس لكي
يظهر في الصورة بوضوح ، بعد قليل…صار مجموعة من
الجهّال الذين بعده يقلّدونه ؛ ظنا منهم أنه هذا من
مناسك الحجّ !!! .
الحر- المساهمات : 363
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى