أخلاق المجتمعات الناميه(خلاصه قراءه )

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وصبحكم الله بالخير
معليش أنا بكون ناشر للغسيل شوي بس صدقوني أنا في نفس الوقت متفائل بمستقبل مشرق وأرجو أن نعيشه وإذا ماعشناه فلا نكون أنانيين مع أجيالنا القادمه فدعونا نكون أدوات بناء لمجتمع إسلامي (I am proud that I am amuslim) يعيد لنا ذكريات بغداد وقرطبه ودمشق. هذه بعض النقاط لخصتها من كتاب قرأته عن بعض الأخلاق التي ساهمت في أو هي نتاج لتخلفنا عن ركب الأمم. ولا ننسى أن السبب الرئيسي لتخلفنا هو بعدنا عن ديننا الذي صهر كل الفروق والحدود ووسع دائرة الفكر في الإبداع لكل ماهو مفيد للإنسانيه. اليكم بعض هذه الأخلاق:

1-ضعف الفاعليه
قد تجتاح مشكله ما مجتمعاتنا وتظل لقرون بدون حل مع أن سلبياتها ظاهره وجليه ولكن تظل بدون حل...

2-قله الإكتراث بالوقت
أثبتت الدراسات أن المواطن العربي يقضي 36% من وقته في مشاهده التلفاز كما أن المواصلات تستهلك 16% من وقته!!!!!!!!!!

3-ضعف المبادره الفرديه
صار أكثر الناس أناني ويحمل نفسيه الموظف محدود المسؤليه تجاه مجتمعه وأنظر الى ذلك الرجل الذي راى في الطريق شوكا فقال سأزيل هذا عن الطريق حتى لا يؤذي المسلمين فكافأه الله أن أدخله الله الجنه. فلماذا لا نكون مبادرين في إصلاح مانراه في مجتمعنا وبما نستطيع من قدرات.

4-النمطيه
المقصود بالنمط هو الشيئ المكرر على نحو لا يتغير أو الشيئ المتفق مع نموذج ثابت أوعام. فنحن مثلا نظن أن الشعب الفلاني شعب نصاب ولعاب والشعب الفلاني شعب متدين وأغلب أهل الجنه منه والشعب الأمريكي قوي وفولاذي ووووو ونتوارث هذه الأفكار ونسلم لها.
ولكي تعرف الشخص النمطي خذ مثالا لو دار نقاش بين زملاء عن نوع من السيارات وقال أحدهم والله هذي السياره سلبياتها كثيره وضرب لهم أمثله وتعميمات فإنك ستجد أن غالبيه السامعين لا يفكر في أن يقتنيها ولا يبحث عن ميزاتها بل لا يكلف نفسه أن يزور الوكاله ويسأل عنها إلا إذا أضطر الى ذلك....وقس على ذلك الكثير.....لماذا لا نفكر ونمعن النظر ونخوض تجارب عمليه ولا نخشى النتائج مع التوكل على الله.

5-الإنفراديه
هل روح الفريق سمه بارزه في مجتمعاتنا أم الأنانيه وحب الذات في الوظيفه في الشارع أثناء القياده في المستشفى في البنك ...أعتقد أن الجواب معروف

6-الشكليه
الغالب في مجتمعاتنا النظر للشكل وليس المضمون وأنظر مثالا حيا وواقعا الى التعليم مثلا فهو يقوم على التلقين وليس التفكير والحوار والمناقشه مما يجعل المرء يكون حكمه شكلي وغير جوهري. الشيئ الغالي هو الجيد البرستيج الغنى ....كل هذه تلعب دور في حياتنا وقراراتنا. واضرب لكم مثالا لو تقدم رجل من عائله ثريه لبنت من طبقه متوسطه هل تظنون أن القرار بالموافقه سيأخذ وقتا طويلا طبعا أنتم وانا نعتقد أن الموافقه ستأتي سريعا هذا إذا ماكان المأذون قد حضر الخطبه. لكن لوتقدم رجل على خلق ودين ومن عائله فقيره ولكنه مستور حال ماذا سيكون رد البنت.......تفكير عميق وترجيح أمور ومشاورات وهذا نظرا لأن الأمور لا ينظر اليها بنظره جوهريه بل سطحيه.

7-مقاومه التغيير
خذ مثلا الجوال وإستعمال المرأه له وبعده الكاميرا وبعده النت البعض يرى أنه باب شر محض وبلاء وفرصه للغزل والمعاكسات والبعض يرى أنه لابد ان يأتي على جرعات حتى نتكيف معه وبعد جدل طويل نصل الى نقطه لم تأخذ مع غيرنا من الأمم هذا الوقت الطويل في الحسم...إن السمه الغالبه هي حب الثبات وعدم التغيير مع أن التغيير للأفضل والتجديد الى ماهو حلال قد أمر به الشرع وأيضا قد ذكر الله سبحانه وتعالى التغيير في قوله"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم" إشاره الى التغيير من السيئ الى الأحسن.


أتمنى الفائده للجميع
مشلح من موقع منافس

اخي ايها الحر كلامك درر شكرا لك لكن احب اضيف نقطيتين هما :
1- الإقصاء وهو ان نقصي جيمع الافكار والاراء ونجعل رأينا وفكرنا هما الصجيج فقط ونقاتل عن هذا وللاسف فقد ابتلي بعض اهل العلم الشرعي فيه , فما تقول انه العالم الفلاني قال كذا ( تفنن في التشكيك فيه فمرة متملق ومرة متصوف ومرة متشدد ...الخ وحاول بقدر المستطاع ان يفهمك ان الراي الصحيح والمنجي هوعنده فقط او عند جماعته )
2- التنظير وهو محاولة عمله حملة دعائية كبيرة جدا لراي او فكرة يؤمن بها فجعلها هي حل لجميع مشاكل البشر ومخالفتها او عدم الايمان بها واتباعها هو سبب الشقاء والماسي كلها .

اخي ايها الحر كلامك درر شكرا لك